قال البيت الأبيض، الجمعة، زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة بأنها تمثل "عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط"، متحدثا عن جهود تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وهذه الدول.
وتشكل هذه الزيارة، التي تبدأ الاثنين، أول زيارة خارجية رئيسية لترامب في ولايته الثانية، وعودة إلى المنطقة التي بدأ فيها زياراته الدولية خلال ولايته الأولى عام 2017.
عودة بعد ٨ سنوات لشرق أوسط مزدهر
وقالت المتحدثة الصحفية باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت للصحفيين: "الآن، وبعد 8 سنوات، سيعود الرئيس ترامب ليُعيد التأكيد على رؤيته المُستمرة لشرق أوسط فخور ومزدهر وناجح، حيث تقيم الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط علاقات تعاون، وحيث يتم هزيمة التطرف ليحل محله التبادل التجاري والثقافي".
وأضافت ليفيت أن الرئيس ونظراءه سيسلطون الضوء على "رؤية مشتركة للاستقرار والفرص والاحترام المتبادل".
وقالت المتحدثة إنه من المتوقع أيضا أن يزور ترامب أفراد القوات المسلحة الأمريكية في القاعدة الجوية الأمريكية في قطر.
وتتجه الأنظار إلى هذه الزيارة نظراً لما ستحمله من تطورات في محاور حساسة بمجالات الاقتصاد والسياسة وغيرها.
الزيارة ستتضمن إعلانا شديد الأهمية
وكان ترامب قد أعلن في 6 مايو أن زيارته للشرق الأوسط ستتضمن "إعلاناً شديد الأهمية".
هذا ونقلت وكالة "ذا ميديا لاين"، الأميركية المتخصصة في تغطية أخبار الشرق الأوسط، عن مصدر دبلوماسي خليجي، بأن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانًا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأميركي بها، وأنه سيتم إنشاء دولة فلسطينية دون وجود حماس".
وأضاف المصدر لوكالة "ذا لاين": "إذا صدر إعلان اعتراف أميركي بدولة فلسطين، فسيكون أهم إعلان سيغير موازين القوى في الشرق الأوسط.