أصدرت النيابة العامة بيانا رسميا بشأن واقعة سقوط طالبة من الطابق الخامس بكلية العلوم بجامعة الزقازيق، ما أدى إلى وفاتها في الحال. وكشفت التحقيقات الأولية أن الطالبة صعدت بمفردها إلى أعلى المبنى قبل لحظات من سقوطها، دون أن يراها أحد برفقتها.
وأظهرت المعاينة أن جثمان الطالبة وُجد غارقًا في دمائه، مع إصابة واضحة في الرأس. ورغم محاولات الإسعاف لإنقاذها، إلا أنها فارقت الحياة فور وصولها إلى المستشفى. وأكدت النيابة أن الكاميرات المحيطة بالموقع كانت معطلة، مما أثار المزيد من التساؤلات.
في تطور لافت، استمعت النيابة إلى والد الطالبة الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا منها قبل الحادث بلحظات، بينما كشفت التحقيقات عن وجود رسائل على هاتفها توحي بمرورها بظروف اجتماعية وأسرية صعبة، وقد تشير لاحتمال إقدامها على الانتحار.
أمرت النيابة بتشريح الجثمان، واستدعاء الشرطة لجمع التحريات اللازمة، مؤكدة على ضرورة عدم الانسياق خلف الشائعات، محذرة من تداول معلومات غير موثقة بشأن الواقعة، لما لذلك من تبعات قانونية.