بدأت وزارة الداخلية المصرية في تجربة روبوت المرور الجديد في شوارع العاصمة الإدارية الجديدة. هذه الخطوة هي جزء من خطة شاملة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تنظيم المرور وتقليل الحوادث.
الروبوتات الجديدة لن تكون مجرد أدوات رصد، بل ستعمل جنبًا إلى جنب مع ضباط المرور لتحسين السلامة المرورية. وستستخدم التقنيات المتقدمة مثل كاميرات المراقبة، الرادارات الحديثة، وطائرات الدرون لرصد المخالفات. إضافة إلى ذلك، سيسهم الروبوت في تنظيم الحركة بشكل أكثر دقة من خلال استخدام البيانات لتحليل ومعالجة الازدحامات.
تتضمن استراتيجية وزارة الداخلية تحسين سلامة الطرق وتقليل الحوادث، وهو ما يتماشى مع هدف الوزارة في تقليل عدد الحوادث التي سجلت زيادة في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال، تم الإعلان عن انخفاض المخالفات بنسبة 24% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق، مما أسهم في انخفاض الحوادث والوفيات.
رغم المزايا الكثيرة، فإن التحدي الأساسي يكمن في تكلفة تطبيق هذه التقنيات على نطاق واسع في مصر. إضافة إلى ذلك، سيحتاج المسؤولون إلى تدريب الموظفين على كيفية استخدام هذه التكنولوجيا بأقصى كفاءة لضمان نجاح تطبيقها في المستقبل.
